للشاعر \ احمد بن محمد السديري ..
يقول، من عدّا علـى راس عالـيرجمٍ طويـل يدهلـه كـل قرنـاس
في راس مرجومٍ عسيـر المنالـيتلعبْ به الأرياح مع كـل نسْنـاس
في مهمهٍ قفرٍ مـن النّـاس خالـييشْتاق له من حس بالقلب هوجـاس
قعدت فـي راسـه وحيـدٍ لحالـيبراس الطويل ملابقه تقـل حـراس
متذكرٍ فـي مرقبـي وش غدالـيوصفّقْت بالكفين ياسٍ علـى يـاس
أخـذت أعـدّ أيامهـا والليـالـيدنيـا تقلّـب ماعرفنـا لهـا قيـاس
كم فرّقـت مابيـن غالـي وغالـيلو شفت منها ربح ترجع للافـلاس
يقطعـك دنيـا مالـه أول وتـالـيلوأضحكت! للغبن تقرع بالأجـراس
المستريح اللي مـن العقـل خالـيماهو بلجـات الهواجيـس غطّـاس
ماهو بمثلـي مشكلاتـه جـلا لـيأزريت أسجّلهن بحبـرٍ وقرطـاس
حملـي ثقيـل وشايلـه باحتمالـيواصبرعلى مر الليالـي والأتعـاس
وارسي كما ترسي رواسي الجباليولايشتكي ضلعٍ عليـه القـدم داس
يابجاد شـب النّـار وادن الدلالـيواحمس لنا يابجاد مايقعـد الـراس
ودقّـه بنجـرٍ ياظريـف العيالـييجذب لنا ربعٍ على أكوار جـلاس
وزلّه إلى منّـه رقـد كـل سالـيوخلّه يفوح وقنّـن الهيـل بقيـاس
وصبّـه ومـدّه ياكريـم السبـالـييبعد همومي يوم اشمّـه بالانفـاس
فنجـال يغـدي ماتصـور ببـالـيوروابع تضرب بها أخْماس وأسداس
لاخـاب ظنـي بالرفيـق الموالـيمالي مشاريهٍ علـى باقـي النـاس
لعـل قصـرٍ مايجيلـه ظـلالـيينهد مـن عالـي مبانيـه للسـاس
لاصـار ماهـو مدهـلٍ للرجالـيوملجا لمن هو يشكي الضيم والياس
بحسناك يامنشـي حقـوق الخيالـيياخالق أجنـاس ويامفنـي أجنـاس
تجعل مقـره دارس العهـد بالـيصحْصاح دوٍ دارسٍ مابـه اونـاس
البـوم فـي تالـي هدامـه يلالـيجزاك ياقصر الخنا وكر الأدنـاس
متـى تربّـع دارنــا والمفـالـيوتخضرّ فياضٍ عقب ماهيب يبّـاس
نشـوف فيهـا الدّيدَحـان متوالـيمثل الرعاف بخصر مدقوق الألعاس
ونمشي على البيدا سوات الزوالـييشرق حماره شرقة الصبغ بالكـاس
وتكبر دفـوف معبّسـات الشمالـيويبني عليهن الشحم مثل الأطعـاس
يقول، من عدّا علـى راس عالـيرجمٍ طويـل يدهلـه كـل قرنـاس
في راس مرجومٍ عسيـر المنالـيتلعبْ به الأرياح مع كـل نسْنـاس
في مهمهٍ قفرٍ مـن النّـاس خالـييشْتاق له من حس بالقلب هوجـاس
قعدت فـي راسـه وحيـدٍ لحالـيبراس الطويل ملابقه تقـل حـراس
متذكرٍ فـي مرقبـي وش غدالـيوصفّقْت بالكفين ياسٍ علـى يـاس
أخـذت أعـدّ أيامهـا والليـالـيدنيـا تقلّـب ماعرفنـا لهـا قيـاس
كم فرّقـت مابيـن غالـي وغالـيلو شفت منها ربح ترجع للافـلاس
يقطعـك دنيـا مالـه أول وتـالـيلوأضحكت! للغبن تقرع بالأجـراس
المستريح اللي مـن العقـل خالـيماهو بلجـات الهواجيـس غطّـاس
ماهو بمثلـي مشكلاتـه جـلا لـيأزريت أسجّلهن بحبـرٍ وقرطـاس
حملـي ثقيـل وشايلـه باحتمالـيواصبرعلى مر الليالـي والأتعـاس
وارسي كما ترسي رواسي الجباليولايشتكي ضلعٍ عليـه القـدم داس
يابجاد شـب النّـار وادن الدلالـيواحمس لنا يابجاد مايقعـد الـراس
ودقّـه بنجـرٍ ياظريـف العيالـييجذب لنا ربعٍ على أكوار جـلاس
وزلّه إلى منّـه رقـد كـل سالـيوخلّه يفوح وقنّـن الهيـل بقيـاس
وصبّـه ومـدّه ياكريـم السبـالـييبعد همومي يوم اشمّـه بالانفـاس
فنجـال يغـدي ماتصـور ببـالـيوروابع تضرب بها أخْماس وأسداس
لاخـاب ظنـي بالرفيـق الموالـيمالي مشاريهٍ علـى باقـي النـاس
لعـل قصـرٍ مايجيلـه ظـلالـيينهد مـن عالـي مبانيـه للسـاس
لاصـار ماهـو مدهـلٍ للرجالـيوملجا لمن هو يشكي الضيم والياس
بحسناك يامنشـي حقـوق الخيالـيياخالق أجنـاس ويامفنـي أجنـاس
تجعل مقـره دارس العهـد بالـيصحْصاح دوٍ دارسٍ مابـه اونـاس
البـوم فـي تالـي هدامـه يلالـيجزاك ياقصر الخنا وكر الأدنـاس
متـى تربّـع دارنــا والمفـالـيوتخضرّ فياضٍ عقب ماهيب يبّـاس
نشـوف فيهـا الدّيدَحـان متوالـيمثل الرعاف بخصر مدقوق الألعاس
ونمشي على البيدا سوات الزوالـييشرق حماره شرقة الصبغ بالكـاس
وتكبر دفـوف معبّسـات الشمالـيويبني عليهن الشحم مثل الأطعـاس